مواقف

حين يقع الظلم عليك وتُشَل حركتك وأفكارك، فلا حروف ولا كلمات تعيد إليك حقك

حين تعمل بكل جد وإخلاص، وتجد ذلك الانسان الذي أمامك يجرّدك من كل الثقة، فلا شيء يعيد إلى نفسك الحياة

حين تجد نفسك مضطهدا ولا سبيل إلى الخلاص، فليس من مفاتيح العالم ان تحررك وترفع ذلك الثقل عن ظهرك

حين هذا وحين ذاك.. كلها مواقف بائسة ومحبطة ولكنها موجودة.. المضحك المبكي أنها مواقف تشد بك إلى أن تتوقف، ولكن الحياة من جهة أخرى تشد بك إلى المسير والمتابعة، ونحن هنا نضيع ونتمزق، فلا بد لنا أن نسير ونكمل ذلك الطريق المكتوب مع كل العثرات التي توقعنا أو تجرحنا.. ويقولون "انها تجعلنا أقوى"،، وأقول "أنها تجعلنا أخبث" وهذا ما نحاول تجاهله والعيش معه، فالخبيث في أيامنا أصبح ذكيا فطنا، ولكن..... ه