مواقف

حين يقع الظلم عليك وتُشَل حركتك وأفكارك، فلا حروف ولا كلمات تعيد إليك حقك

حين تعمل بكل جد وإخلاص، وتجد ذلك الانسان الذي أمامك يجرّدك من كل الثقة، فلا شيء يعيد إلى نفسك الحياة

حين تجد نفسك مضطهدا ولا سبيل إلى الخلاص، فليس من مفاتيح العالم ان تحررك وترفع ذلك الثقل عن ظهرك

حين هذا وحين ذاك.. كلها مواقف بائسة ومحبطة ولكنها موجودة.. المضحك المبكي أنها مواقف تشد بك إلى أن تتوقف، ولكن الحياة من جهة أخرى تشد بك إلى المسير والمتابعة، ونحن هنا نضيع ونتمزق، فلا بد لنا أن نسير ونكمل ذلك الطريق المكتوب مع كل العثرات التي توقعنا أو تجرحنا.. ويقولون "انها تجعلنا أقوى"،، وأقول "أنها تجعلنا أخبث" وهذا ما نحاول تجاهله والعيش معه، فالخبيث في أيامنا أصبح ذكيا فطنا، ولكن..... ه


6 comments:

علوش said...

ولكن ماذا، لماذا توقفت؟
احياناً الخبث مفيد ليكون غطاء عازل يحمي نفسونا من خبث الآخرين، إلا أنه قد يتسبب بالضرر لأشخاص طيبين من حولنا.

Anonymous said...

just be yourself...and stay the way yo are....others don't deserve to change you.

Anonymous said...

فكوا الحجب يا رولااااااااااااا
فكوا الحجب...أخيراً

Jasmina said...

علوش، توقفت لأن الكلام لم يعد معبرا ولم يعد مفيدا.. اما عن الخبث، فأرفض أن اجعل الخبث ولو للحظة واحدة غطاءا يحميني.. ومبروك فك الحجب عن المدونات :) ه

gardenia, thanks for your usual support :)

Anonymous said...

3alloush..

is that true..I have heard they blocked the facebook plus blogs...whis story is true?

Anonymous said...

min ba3ed 2znek Rula :)