Let's make a difference
It's a new start
Inshallah all the coming days will bring more joy, happiness and great supporting people..
Happy 2008 ;)
مواقف
حين تعمل بكل جد وإخلاص، وتجد ذلك الانسان الذي أمامك يجرّدك من كل الثقة، فلا شيء يعيد إلى نفسك الحياة
حين تجد نفسك مضطهدا ولا سبيل إلى الخلاص، فليس من مفاتيح العالم ان تحررك وترفع ذلك الثقل عن ظهرك
حين هذا وحين ذاك.. كلها مواقف بائسة ومحبطة ولكنها موجودة.. المضحك المبكي أنها مواقف تشد بك إلى أن تتوقف، ولكن الحياة من جهة أخرى تشد بك إلى المسير والمتابعة، ونحن هنا نضيع ونتمزق، فلا بد لنا أن نسير ونكمل ذلك الطريق المكتوب مع كل العثرات التي توقعنا أو تجرحنا.. ويقولون "انها تجعلنا أقوى"،، وأقول "أنها تجعلنا أخبث" وهذا ما نحاول تجاهله والعيش معه، فالخبيث في أيامنا أصبح ذكيا فطنا، ولكن..... ه
Soul Of Jasmine..
My last trip to Damas filled my soul with the smell of Jasmine, and now I am back with a fresh "smell" and thoughts and a much better mood.
Nizar Qabbani once said:
Memories..
My Gift From Allah
I don't know what to write but I know that I feel so happy, and I feel that every cell in my body is smiling, strange ha?
Thank you great Allah for this gift that you have sent today and for starting my day in such a happiness. And I wish that every person that I know and don't know to feel happy somehow with a special gift from Allah..
أزرار ياسمين
قالت لي: "اكبر الحب ان نحب اسرتنا واهل حارتنا واهل وطننا أولا، وأعظم الحب ان نحب بيتنا وبيت جيراننا وبيوت حارتنا ومدينتنا ووطننا".. ز
اعترف، كانت "سهام" هي اول من غرس في نفسي حب الشام، استطاعت ان تعيدني دمشقية اللون وغرستني شجرة "كبّاد" في بيت عتيق كما في "بيت جبري" وبيت "النحاس" وبيت"الصباغ" وبيت "القضماني" وبيت "القوتلي
ز.. "وكأنني ما أتيت إلى هذه الدنيا إلا لأكون دمشقية، أفهم دمشق وأحبها، وأكتب عنها وأرسمها وأحملها داخلي وأمشي، وأرسم لوحات حارّة الألوان عن حاراتها وعن أهلها وحياتها وماضيها".. ز
صحيح انني لا اسكن في الشام، لكن الشام تسكنني.. روحي مدينة من بيوت الشام العتيقة الأصيلة.. وعائلتي وأقربائي وكل من أعرفهم هم أزرار ياسمين يشكلون معا عريشة من الياسمين ويظللون دمشق على مدى الزمان
وأتمتع بأمي
أتمتع بها وهي ترد على الهاتف بصوت متردد، أتمتع بها وهي تشوي اللحم وتقلي الخضار، وتجلي الصحون والملاعق، وتذوب تعبا وراء آلة الغسيل وتنشر الغسيل وتلملمه عن الحبال.. أمد يدي لاساعدها فترفض بشدة وبأغلظ الايمان، فأحترم ايمان أمي المتدينة المتعصبة لإسلامها، وأسكت وابتعد عن ميدان عملها
أمي تتعب، وأنفاسها تلهث، ولكنها لا تشكو من عملها اليومي المرهق من أجلنا.. من أجل أسرتها التي كبر أطفالها وما زالوا أطفالا كبارا يلتصقون بالبيت بأحضان الأم التي تضم البيت كله
عندما أقترب من أمي لأهمس في أذنها أسرار البنت لأمها، أشعر بأنها سعيدة، تسمعني وتحبني وتقف إلى جانب آرائي ومواقفي.. تراني أجمل فتاة في الوجود، وعندما أضحك من هذا الرأي والمجاملة وأذكّرها بالمثل الشامي العامي "القرد بعين امه غزال"ّّ تضحك معي من المثل ولكنها لا تسحب كلمتها، وينمو الغرور السعيد في قلبي
لقد اكتشفت سر سعادة أمي وسعادة الأمهات كل الأمهات من خلالها، وعرفت لماذا تثور في وجهي عندما أدخل إلى مطبخها
أمي سعيدة لأنها تعاني ارهاقا شديدا من أجل أسرتها.. لأنها تزحف رغم تقدمها في السن لتقدم لنا شيئا عظيما قد يراه الناس واجبا يوميا عاديا يتجسد في طبق "كبة لبنية" أو في قميص مغسول ومكوي، أو في بلاط ممسوح، وأراه انا حادثا عظيما تصنعه الأم وهي لا تريد مقابلا له إلا فرحة حقيقية في وجوهنا وكلماتنا،، همها الأول أن تقدم لنا خدماتها
أحسست بثورة أمي الداخلية على ما يسلبه الآخرون منها في أكثر من مناسبة. ماذا يبقى لها لو أخذت أنا منها عملية الطهي مثلا؟ قررت أن أظل طفلتها التي تنقر على طبقها الفارغ بالملعقة الصغيرة بلا توقف، إعلانا مصرا عن الجوع لطبق من يد أمي الماهرة،، فكيف أحرمها في هذه السن من شيء تقدمه للحياة بعد أن منحت الحياة رجالا علمتهم كيف يسلكون طريق الحياة بمحبة وشرف؟ .... لن أفعل.. وقلبي يلتفت حولها يخاف عليها، يتمنى لو يتوقف ليمنحها من دقاته الشابة مزيدا من قوة الحياة
أمي انسانة غنية مثقلة بتقاليد الماضي وابتكارات الحاضر، تتمسك بالأمس وتساير اليوم وتتوقع الغد.. بالعين تفهمك، وبالقلب تضمك، وبالتضحية تأسرك
I'm falling..
Old Damascus
This is the old city of my hometown Damascus, hope my cousin has covered a good area with her video, enjoy..
Growing Old
Surprisingly it was the first time ever that I enjoyed a birthday and didn't feel I'm getting old, maybe because I had a great party and lots of great and lovely gifts ;-) I'm only kidding of course. The actual reason was having a special person who made a great difference in my life. I have learned that life isn't about going through it and just getting old; it's about growing through life and gaining every single experience /knowledge possible along with people who really care for you because one day you did something for them or made a difference for them.
Eric Butterworth said: "Nothing stops the man who desires to achieve. Every obstacle is simply a course to develop his achievement muscle. It's a strengthening of his powers of accomplishment."
Anyway, I don't want my post to be a long one but I wanted to write and thank Allah for this special person who made all my days nicer and all the occasions of my life better and meaningful occasions. I really started loving all the coming days in my life because I started to believe that growing old with someone so special is something very nice, and it really worth it to go through this experience and enjoy every single minute of it.
To you I dedicate this link..
http://www.foxy-productions.com/IWannaGrowOldWithYou.html
الحيوان الأكبر
في شوارع عمان في برنامج جديد، فعليا هي مسابقة، بيتسابق فيها السائقين على الحصول على لقب الحيوان الأكبر!!! وعلى كسر جملة "القيادة فن، ذوق وأخلاق"، ولو بإيدي الشغلة، بعطي الكل الجائزة الكبرى
اليوم مثلا، بشارع واحد وخلال 7 دقائق، صار 3 حوادث، كل حادث اكبر من التاني، لأنو ما في حدا مستعد يتقيد بمسافة الأمان بين السيارات أو بالقوانين، وكل واحد عندو ايمان 1000000 % انو الاولوية إلو، والكل مستعجل. بتعرفوا لازم كل واحد من بينهم يلحّق يوصل على مكتبو ويشرب فنجان القهوة ويقرأ الجريدة وبعدين يلحق يرجع عالبيت على موعد الغدا. وكل هاي الشغلات ضرورية ومستعجلة ومهمة، بتستاهل انك تاخد بطريقك سيارة أو بني آدم عم يقطع الشارع من تحت جسر المشاة أو ممكن عامل نضافة بيغامر بحياتو لحتى يكنّس نص الشارع بنص الأزمة، وبهيك حالة، الله أعلم مين الحيوان الأكبر فيهم
طيب إزا إحنا شعب 99% منّا داخل المسابقة، كيف بدنا أولادنا الشباب ما يسرقوا مفتاح السيارة ويطلعوا يشحطوا/ يفحطوا/ يتسابقوا مع بعض وبدون لا قوانين ولا وعي؟ كيف بدنا نكون المثل والقدوة إلهم؟ وبعدين لما "يوقع الفاس بالراس" بنصير نقول كيف وليش ويا ريت!!؟
كتير كان عندي كلام ينكتب بس حالة الصدمة اللي انا فيها عم تمنعني من الكتابة ومن المنطقية.. لكن بمناسبة الموضوع أرسل الفاتحة إلى روح الشاب ليث النجار والذي توفي ليلة البارحة عن عمر يناهز 17 ربيعا إثر حادث سيارة مؤسف، وأدعو لوالدته ووالده بالصبر على هذا الابتلاء الشديد.. الله يرحمنا ويلطف فينا ولا يجعلنا عبرة
بتمنى من كل من يقرأ رسالتي أن ينسحب من هذه المسابقة الهزلية وأن ينصح من حوله بالانسحاب لما في ذلك من خير.. نحن أمة قد ارتقينا بالعقل أولا وبالأخلاق ثانيا
وطني
وطني.. يا دهب الزمان الضايع.. وطني.. من برق القصايد طالع.. أنا على بابك قصيدة.. كتبتها الريح العنيدة.. أنا حجرة أنا سوسنة.. أنا سوسنة يا وطني
جيراني بالقنطرة تذكّروني.. وبلابل القمرة يندهوني.. شجر أراضيك سواعد أهلي شجّروا.. وحجار حفافيك وجوه جدودي الـ عمّروا.. وعاشوا فيك من ميّة سنة.. من ألف سنة.. من أول الدني
وطني.. وحياتك وحياة المحبة.. شو بني.. عم إكبر وتكبر بقلبي.. وإيام اللي جايي جايي.. فيها الشمس مخبّاية.. إنت القوي وإنت الغني وإنت الدني.. يا وطني
مضت عدة أعوام وأنا أستمع إلى تلك الأغنية من روائع فيروز.. وفي كل مرة أسمعها، تسافر روحي إلى دمشق الحبيبة، إلى شوارعها وحاراتها القديمة، تاركة جسدي وحيدا ليمضي ما تبقى من أيام عمره هنا.. كنت أعتقد أنني وجدت وطنا بديلا لوطني، لكنني فشلت، ويوما بعد يوم، كنت أعرف أكثر أنه ليس هناك من وطن بديل، فالوطن مزروع في عروقنا ودمائنا، بين ضلوعنا وفي أعماق أجسادنا وأرواحنا ووجداننا
أشعر بغربة فظيعة، لكنني أعلم أنني سأعود يوما إلى حبيبتي، مهما طالت غربتي وزادت، سأعود،، لأعانق جدران بيوتها، أقبل ترابها، أتنفس هواءها العليل وأشرب من مائها العذب.. أخاف كثيرا أن تنساني دمشق، أن تنكرني، وأن لا يحتويني ترابها بعد مماتي.. أخاف أن لا تعرف دمشق بمدى حبي واشتياقي لها، وبعظمة انتمائي إليها.. اذكريني دائما يا دمشق،، فأنا ياسمينة دمشقية أشعر بعظمة الانتماء إلى الجذور والجدود
P.S. Pictures above were captured by my sweet cousin Hasan. Thanks Hassoun..
Back To Life
I have learned that although life is so hard, it has so many nice things and so many great people who make it easier.
Every night and day, I thank "Allah" for sending this so special person to my life who always tries to teach me more about life and help me living it well, for all the smiles and laughs that I'm getting and for all the warmness that I'm feeling deep inside my soul.
Now I'm back to writing in my lovely blog, wishing that all the coming days will be better somehow.
P.S. I adore you my special person :-)
Thank you
Moments, days... Maybe months..
I really don't know why I am writing this, but if I don't write, I will get sick for sure. I'm trying so hard to hide the tears of my heart..
I have to be strong and face this hard life with it's days and obstacles. I need to do something.. I need help,,,, I need a hug :-(